ইহুদি ধর্ম ও ইতিহাসে

সিসাম দিন হিফনি নাসিফ d. 1389 AH
33

ইহুদি ধর্ম ও ইতিহাসে

اليهودية في العقيدة والتاريخ

জনগুলি

وقد أسفر التحليل العلمي لهذه الوصايا عن: (1)

أنها خاصة بمن يسمونهم شعب الله المختار وحدهم، وهذا واضح من مقدمتها. «أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية» (خروج 20: 2). (2)

أنها تفتقر إلى الوضوح والتحديد.

فالوصية السادسة - مثلا - «لا تقتل» لا تبين لنا هل هي تحرم قتل الإنسان وحده أو قتل الحيوان أيضا؟ وهل هذا التحريم يشمل القتل دفاعا عن النفس من شرة إنسان أو ضراوة حيوان؟ وهل هي تحرم قتل الحيوان للاغتذاء بلحمه؟ وهل هي تحرم على الجلاد إنفاذ حكم القتل في المحكوم عليهم به؟

والوصية الثامنة «لا تسرق» ليس من الواضح هل هي خاصة بسرقة الممتلكات المادية وحدها أو هي تنطبق كذلك على من يسرق من أحد أصدقائه خطيبته، وعلى من يستولي على دراجة غيره ليتنزه بها ساعة ثم يعيدها مكانها؟ وهل هي تنطبق على تزوير الصكوك وتزييف النقود، وهما أمران لم يكن للناس بهما عهد في العصر الجاهلي إبان ظهور التوراة؟ (3)

إنها تناقض أمورا أخرى أوصى بها «العهد القديم».

فمن ذلك أنها تنهى عن القتل على حين أن موسى أمر بالقتل الجماعي دون رحمة وبلا تمييز بين الرجال والنساء والأطفال؛ فقد حدث أنه أرسل جيشه لإبادة شعب مدين، فأعمل الجيش سيوفه في رقاب الرجال ثم أشعل النيران في مساكنهم فذهبت ربوعهم وقراهم طعمة للحريق، وأقفل الجيش راجعا يدق طبول النصر معتزا بما جلب من السبايا وما غنم من الماشية وما نهب من المتاع، وعلل قواده أنفسهم بما سيلقاهم به موسى من الحفاوة والبشر، فإذا بكليم الله قد تمعر وجهه وصب عليهم جام

92

غضبه معربا عن فرط سخطه لأنهم استحيوا النساء والأطفال، وما كان ينبغي لهم، وأمرهم بأن يبادروا فيستأصلوا شأفة الأسرى جميعا لا يستبقون منهم إلا العذارى: «فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها» (عدد 31: 17).

ومن ذلك أيضا أنها تنهى عن السرقة على حين أن موسى حرض بني إسرائيل على أن يسرقوا المصريين قبل أن يبرحوا بلادهم: «فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين، بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين» (خروج 43: 21-22). (4)

অজানা পৃষ্ঠা