প্রাচীন সভ্যতার ইতিহাসে ইহুদিরা
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
জনগুলি
وانتقل إلى جميع الساميين الذين سكنوا ما بين النهرين ما كان يساور قدماء سكانه من التأثير العميق الثابت الصادر عن منظر السماء الساطع الصافي، وعن عوارض العواصف المفاجئة المرهوبة.
وظلت عبادة الشمس والقمر والنجوم قائمة طويل زمن لدى جميع أمم سورية، ولدى بني إسرائيل على الخصوص.
وفي زمن حزقيال، حوالي أواخر أيام مملكة يهوذا، كان يمكن أن يرى - حتى في هيكل أورشليم - يهود كانوا يسجدون أمام الشمس مولين وجوههم شطر الشرق.
وكانت عبادة الشمس تختلط آنئذ بعبادة الحيوانات؛ وذلك لما كان من تصوير القوم على جدر معبد يهوه صور الزحافات والبهائم والأشياء الكريهة، وجميع آلهة آل إسرائيل الفاضحة كما روي النبي ذلك.
ومع ذلك أسفر الإصلاح اليهودي العظيم الذي قام به الملك يوشيا قبل ذلك بقليل سنوات عن تطهير الهيكل من الأصنام التي كان حافا بها.
فقد أمر ذلك الملك الكهنة كما جاء في سفر الملوك:
أن يخرجوا من هيكل الرب جميع الأدوات المصنوعة للبعل والعشتاروت ولجميع جنود السماء فأحرقها.
وأزال الخيل التي أقامها ملوك يهوذا للشمس من عند مدخل بيت الرب، وأحرق مراكب الشمس.
ولكن شعب إسرائيل كان قد بلغ من الغرق في الإشراك ما كان يتعذر معه على عزيمة ملك أو خطب نبي تخليصه منه.
وكان إله النار مولك الهائل الذي هو من الأصنام المفضلة، يمثل بتماثيل نحاسية، فيوضع صغار الأولاد على ذرعانها المحماة.
অজানা পৃষ্ঠা