প্রাচীন সভ্যতার ইতিহাসে ইহুদিরা
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
জনগুলি
وكانت حياة بني إسرائيل الخاصة بسيطة، وكان ثرواتهم الكبيرة تتألف من المواشي والأثمار والبر والثياب المعدة ليبدل منها بغيرها.
وكان لباسهم كلباس العرب المعاصرين، وكانوا يحتذون نعالا، وكانوا يتذوقون الحلي، وغدا غناج نسائهم عظيما في أواخر عهد الملوك، وأثار حبهم للحلي غضب الأنبياء، وما ذكرته بسبب النفائس في بابل عدد زخارف بنات الشرق الزاهيات أولئك، كما ورد على لسان إشعيا الحاد.
وفي بلاط سليمان تجلت أكبر أبهة عرضت لدى بني إسرائيل، جاء في سفر أخبار الأيام الثاني: «رأت ملكة سبأ البيت الذي بناه سليمان، وطعام موائده ومسكن عبيده وقيام خدامه ولباسهم وسقاته ولباسهم ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب.»
ويمكننا أن نبصر، من خلال الاحترام الممزوج بالدهش في وصف المؤرخ لتروس الذهب التي زين بها سليمان قصره، ولعرشه العاجي المرصع بالذهب وآنيته الذهبية، درجة ما كان يمكن أن يؤثر به مثل هذه النفائس في روح العبريين الساذجة.
ومن الطريف أن يلاحظ منذ ذلك الدور سرور اليهود في عرض الأموال والنفائس عرضا غليظا، وفي اتخاذ المصنوعات الفنية الثمينة بفعل التقليد.
ولم يجر على فم مؤلف سفر أخبار الأيام الثاني غير كلمة الذهب في وصف مظاهر الترف لدى سليمان، وقد كررت هذه الكلمة اثنتي عشرة مرة في بضعة أسطر:
عمل الملك سليمان مائتي مجنب من ذهب مطروق، للمجنب الواحد ستمائة مثقال ذهب مطروق، وثلاثمائة مجن من ذهب مطروق، للمجن الواحد ثلاثمائة مثقال ذهب، وعمل الملك عرشا كبيرا من عاج وألبسه ذهبا خالصا، وكان للعرش ست درجات مع موطئ من الذهب، وكانت جميع آنية شرب الملك سليمان ذهبا، لم يكن فيها فضة؛ إذ لم تكن الفضة تحسب شيئا في أيام سليمان.
وما كان من عرض ذلك الذهب بجميع الأشكال في القصور والهيكل العاطل من كل جمال فني، فيدل على الروح اليهودية الساذجة الغليظة.
والتجارة كانت مصدر تلك الثروات، ولا سيما في دور التجارة البحرية، تلك التي جربها سليمان تجربة لم تدم طويلا، وما كان بنو إسرائيل ليفكروا في أمر البحر؛ فقد كان ما يتخذه الملك من السفن والملاحين يؤخذ من فنيقية، كما كان يؤخذ خشب الأرز والبناءون منها لشيد الهيكل. «وأرسل له حيرام على أيدي عبيده سفنا وعبيدا عارفين بالبحر، فأتوا أوفير مع عبيد سليمان، وأخذوا من هناك أربعمائة وخمسين قنطارا من الذهب.
وكان للملك في البحر سفن ترشيش مع سفن حيرام، فكانت سفن ترشيش تأتي مرة في كل ثلاث سنين، حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقردة وطواويس.»
অজানা পৃষ্ঠা