يا صاحب الستين

علي بن دعجم d. Unknown
10

يا صاحب الستين

يا صاحب الستين

প্রকাশক

دار القاسم

জনগুলি

الستون في القرآن والسنة لم يرد لفظ الستين عامًا صريحًا في القرآن الكريم، ولكن صرح رسول الله ﷺ كما مر قريبًا وكما سيأتي - بأن من بلغوا الستين عاما هم المعنيون بقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ﴾ وكذلك فهم كثير من الصحابة ﵃ وكثير من العلماء بعدهم: أن التعمير المذكور في الآية يكون ببلوغ الستين. ورجح ابن حجر هذا المعنى للتعمير وأن ببلوغ الستين فقال عند شرح حديث البخاري: (وقوله: باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر لقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾: واختلفوا أيضا في المراد بالتعمير في الآية على أقوال: أحدها: أنه أربعون سنة. والثاني: ست وأربعون سنة. والثالث: سبعون سنة. والرابع: ستون، وتمسك قائله بحديث الباب، وورد في بعض طرقه التصريح بالمراد فأخرجه أبو نعيم في المستخرج عن أبي هريرة ﵁ بلفظ: العمر الذي أعذر الله فيه لابن آدم ستون سنة: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ﴾ وأخرجه ابن مردويه.

1 / 14