মন্ত্রী ও লেখক
الوزراء والكتاب
জনগুলি
জীবনী ও জীবনীসংক্রান্ত
العبد عبدكم والمال مالكم ... فهل عذابك عني اليوم مصروف ولما استوزر المنصور الربيع ترك أن يسأله حاجة تخفيفا، فقال له المنصور يوما: قد انقبضت عن مسألتي حوائجك، حتى أوحشتني، فقال: ما تركت ذاك! أني وجدت لها موضعا غير أمير المؤمنين! ولكني ملت إلى التخفيف، قال: فاعرض علي ما تحب من حوائجك، قال: حاجتي يا أمير المؤمنين أن تحب الفضل ابني، قال: ويحك! إن المحبة لا تقع ابتداء، وإنما تقع بأسباب، فقال: قد أوجدك الله السبيل إليها، قال: وما ذاك؟ قال: تنعم عليه، فإذا أنعمت عليه أحبك، فإذا أحبك أحببته، قال: فقد والله حببته إلى قبل أن يقع من هذا شيء، ولكن كيف اخترت له المحبة من بين سائر الأشياء؟ قال: لأنك إذا أحببته كبر عندك صغير إحسانه، وصغر عندك كبير إساءته، وكانت حاجاته عندك مقضية، وذنوبه
পৃষ্ঠা ১৪৪