يوم صومكم). قال بعضهم: هذان حديثان يدوران في الأسواق وليس لهما أصل في الاعتبار.
الثالث: المسند وهو ما اتصل سنده كائنا " من كان، أي لم يسقط منه أحد من الرواة، بأن يكون كل واحد أخذه ممن هو فوقه حتى يصل إلى منتهاه كائنا " من كان. ويقال له (المتصل) و (الموصول)، ويقابله (المنقطع) مرسلا أو معلقا " أو معضلا كما يأتي.
وبعض العامة يجعل (المسند) ما اتصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وآله، وعندنا يكون ما اتصل بالمعصوم، فيخرج الموقوف على غيره إذا جاء بسند متصل، لأنه لا يسمى في العرف مسندا "، و (المتصل) ما اتصل سنده بقائله مرفوعا " كان أو موقوفا ".
والأول أضبط وأشهر.
الرابع: المعنعن وهو ما يقال في سنده (فلان عن فلان).
والصحيح عند العامة أنه متصل إذا أمكن اللقاء وأمن من التدليس [بأن لا يكون معروفا " به] (1).
وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف بين المحدثين، والأصح عدم اشتراط شئ من ذلك، لحمل فعل المؤمن على الصحة. وأما عندنا فلا شبهة في اتصاله بالشرطين المذكورين.
وقال بعض متأخري العامة: قد كثر في زماننا وما قاربه استعمال (عن) في
পৃষ্ঠা ১০০