مضمونه التي هي مناط العمل وإن كان لا يسمى في العرف صحيحا ".
واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه، لان أباه ممدوح جدا " ولم نر أحدا " من أصحابنا نص على ثقته ولكنهم وثقوا ابنه. بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب، وأكثر رواياته عن أبيه.
(أصل) هذا التقسيم الذي قسمناه هو أصل التقسيم عند أصحابنا والعامة لكن باستثناء الموثق، وقد ينقسم إلى أقسام أخر باعتبار ما يعرض له فتخلف ألقابه، وهو أنواع:
الأول: المقبول وهو ما تلقاه العلماء بالقبول والعمل بمضمونه من أي الأقسام كان [ويجب العمل بمضمونه، وذلك كحديث عمر بن حنظلة] (1).
الثاني: المشهور وهو ما زاد رواية على ثلاثة، ويسمى (المستفيض) أيضا "، وقد يطلق على ما اشتهر العمل به بين الأصحاب.
وعند العامة هو ما شاع عند أهل الحديث خاصة، بأن نقله رواة كثيرون أو عندهم وعند غيرهم، نحو (إنما الأعمال بالنيات) أو عند غيرهم خاصة كقوله صلى الله عليه وآله وسلم (للسائل حق وان جاء على فرس) (2) و (يوم نحركم
পৃষ্ঠা ৯৯