رجلا، وقد قتل بسببها من أولاد الأنصار والمهاجرين والتابعين سبعة عشر ألف وثمانمائة وستون] (1).
وفاطمة عليها السلام لما جاءت تطالب بحق ارثها الذي جعله الله لها في كتابه وتطالب بنحلتها من أبيها وكانت محققة مطهرة لم يتبعها مخلوق ولم يساعدها بشر فليعتبر في ذلك ذو اللب فان فيه معتبرا ".
ثم إنها جعلت بيت النبي صلى الله عليه وآله مقبرة لأبيها ولعمر وهما أجنبيان فإن كان هذا البيت ميراثا " وجب استئذان كل الورثة ولزوم كذب أبى بكر، وإن كان صدقة وجب استئذان المسلمين، وإن كان ملك عائشة كذبها أنها لم يكن لها ولا لأبيها في المدينة دار.
وقد روى في الجمع بين الصحيحين أن النبي (ص) قال: إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري. ولم يقل في الموضعين بيت عائشة.
وقتل بسببها نحو ستة عشر ألفا " من المهاجرين والأنصار وغيرهم، وأفشت سر النبي صلى الله عليه وآله كما حكاه الله تعالى عنها (3).
ونقل الغزالي كثيرا " من سوء صحبتها للنبي (ص)، فروى أن أبا بكر دخل يوما " على النبي وقد وقع في حقه منها مكروها "، فكلفه النبي أن يسمع منها ما جرى ويدخل بينهما، فقال النبي: تتكلمين أو أتكلم. فقالت: تكلم ولا
পৃষ্ঠা ৮২