طرق (1)، ورواه في الجميع بين الصحاح الست.
ومولى الأنام بنص النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير الذي تواتر خبره فقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده بستة عشر طريقا " (2)، ورواه الثعلبي بأربع طرق في تفسير قوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) (3) وأنها نزلت في علي عليه السلام وأنها لما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه (4).
ورواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين (5)، ورواه ابن المغازلي بثلاث طرق (6) ثم قال: رواه عن النبي (ص) نحو مائة رجل. وتأويل المتوغلين في بغضه والانحراف عنه لهذا الحديث كتعطية وجه النهار.
وباب مدينة العلم كما اشتهر نقل ذلك بين كل الفرق، وأقضى الصحابة بنص الرسول (ص) كما اشتهر في النقل أيضا "، وممدوح الله بآية التطهير وباقي الآيات التي جاءت فيه، حتى روى مجاهد أنه نزل في حق علي عليه السلام بخصوصه سبعون آية (7).
وروى أحمد بن حنبل عن ابن عباس أنه قال: ما من آية فيها (الذين آمنوا)
পৃষ্ঠা ৫৩