============================================================
وقال المطرزى وغيره : فارسى معرب(1).
(2) وقال الصغانى فى خلق الإنسان (2) : أما الكس: فلم أره فى تأليف صحيح، ولم أسمعه فى شعر فصيح، إلا فى رجز لبعض الشعراء (3) وهو : يا قوم من يعذرنى من عرس تغدو وما أذر قرن الشمس على العقاب حتى تمسى تقول لا تنكح سوى كسى وطب عن الحور الحسان اللعشن ممفسا وتأباه نفسى وأنشد أبو حيان فى تذكرته؛ على أنه عربى، قون الشاعر(2): يا عجبا للساحقات الورس والجاعلات: الكس فوق الكس ونقله عنه الإسنوى (5) فى المهمات، وقال: انه وقعت هذه اللفظة فى شعر متقدم، وأظن أول من أوردها الحريرى فى المقامات(6): (1) ينظر: المصدر السابق.
(2) ينظر: المصذر السابق.
(3) پنظر: شفاء الغليل للخفاجى (194)، وتاج العروس (444416) (كسسن).
(4) ينظر: تفسير البحر المحيط لابى حيان (195/3): (5) الإسنوى: عبد الرحيم بن الحسين بن غلى الإمنوى الشافعى، أبو مجمد، جمال الدين: فقيه أصولى من علماء الغربية، ولك بإسنا، وقدم القاهرة سنة 72ه فانتهت إليه رياسة الشافعية. وولى الحسبة ووكالة بيت المال، ثم اعتزل الحسبة. من كتيه "المبهيات على الروضة" فقه ى الهداية إلى أوهام الكفاية" و "الأشباء والتظائز" و "جوافر البحرين" وتوفى سينة 772ه.
ينظر: الأعلام (344/3).
(6) البيتان ذكرهما الحريرى فى المقامة الكرجية (254 - 255)، وهما فى وفيات الأعيان (422/4- 413)، والتوافى بالوفيات (3/، 31) نوهما: لابن سكرة، أبى الحسن الهاشمى، وهو شاعن صاحب مجون وسيخف: 17
পৃষ্ঠা ১৭৯