3

মক্কার প্রাদেশিক শাসক আল-ফাসির পরে শিফা আল-গারাম রচয়িতা

ولاة مكة بعد الفاسي مؤلف شفاء الغرام

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى 1421هـ-2000م

জনগুলি

ইতিহাস

وتحارب هو وأخوه السد بركات محاربة ثانية بمحل يقال له: "طرف البرقا"1

~~فانهزم السيد بركات؛ فوليها السيد هزاع ثانيا واستمر إلى خامس عشر من رجب

~~ثم توفي إلى رحمة الله.

ثم عاد السيد بركات إلى مكة واستمرت الفتن والشرور بينه وبين أخيه السيد

~~أحمد جازان وتحاربا مرارا، وكان ابتداء ذلك من أواخر ذي الحجة سنة سبع

~~وتسعمائة إلى أن كان يوم السبت الخامس والعشرون من شوال سنة ثمان وتسعمائة

~~فوصل السيد جازان بعسكر كبير من ينبع من بني إبراهيم وغيرهم ووقع الحرب

~~بينه وبين أخيه السيد بركات فانهزم السيد بركات.

ثم وليها السيد أحمد جازان ودخل مكة في يوم السبت المذكور ونهب عسكره مكة

~~وفعلوا أفعالا قبيحة وانتهكوا حرمة البيت وجرى منهم على مكة وأهلها أمورا

~~شنيعة ليس هذا محل ذكرها ولا نحن بصددها، واستمر السيد جازان بمكة إلى آخر

~~ذي القعدة من السنة المذكورة فبلغه وصول التجريدة من قبل السلطان الغوري2

~~بقيادة الأمير الكبير المعروف: بقتب الرجبي "بالجيم ثم الموحدة" بسبب ما

~~فعله السيد جازان من نحو مكة ونهب الحاج الشامي والمصري فخرج من مكة هاربا،

~~وهذا الشريف أحمد جازان المذكور هو جد أشراف مكة.

ثم عاد إلى مكة السيد بركات فواجه أمير التجريدة وقبض عليه، ثم حج وتوجه

~~بعد ذلك إلى القاهرة من طريق ينبع في أوائل سنة تسع وسبعمائة، ثم عاد السيد

~~جازان إلى مكة واستمر بها إلى يوم الجمعة عاشر رجب من السنة المذكورة فقتله

~~الأتراك الشراكسة بالمطاف.

ثم وليها بعده أخوه السيد حميضة بن محمد واستمر إلى أواخر محرم أو أوائل

~~صفر من سنة عشر وتسعمائة فعزل.

ثم وليها أخوه السيد قايتباي بن محمد بإشارة أخيه السيد بركات، وقد أمكنه

~~الله بالفرار إلى مكة من مصر ولم يشعر به الغوري إلا بعد يومين؛ فأرسل خلفه

~~فلم يلحقه، واستمر قايتباي متوليا موافقا لأخيه بركات مستضيئا برأيه إلى أن

~~توفي إلى رحمة الله يوم الأحد الحادي والعشرين من صفر عام ثمان عشرة

~~وتسعمائة بأرض حسان بوادي مر، فحمل إلى مكة فدفن بها، وهذا الشريف قايتباي

~~جد أشراف مكة.

ثم استولى السيد بركات بعد موته على مكة إلى شهر شعبان من هذه السنة

~~بمفرده.

পৃষ্ঠা ৩৬১