ধর্মীয় অস্তিত্ববাদ: পল টিলিচের দর্শন সম্পর্কে একটি অধ্যয়ন
الوجودية الدينية: دراسة في فلسفة باول تيليش
জনগুলি
فقد أتيحت له - كما رأينا - الفرصة النظامية لدراسة وتدريس اللاهوت والفلسفة معا، وأن يصول ويجول في كليهما، والمحصلة أن نلقاه يبز اللاهوتيين بتملكه لناصية الفلسفة، ويبز الفلاسفة بتملكه لناصية اللاهوت.
وثمرة هذا نلمسها منذ البداية في عمله المبكر (بالألمانية) «نسق العلوم تبعا لموضوعاتها ومناهجها» سنة 1923م؛ فقد كان الهدف النهائي من هذا العمل هو تقديم الإجابة عن التساؤلات الآتية: كيف للاهوت أن يكون علما بمعنى «علم
Wissenschaft »
2
وكيف تتصل أنساقه العديدة بالعلوم الأخرى؟ ما هو الشيء المميز بشأن منهجه؟ وقد أجاب بأن صنف كل الأنساق المنهجية بوصفها علوما للتفكير، وللوجود، وللحضارة
Kultur ، وتمسك بأن أساس نسق العلوم ككل هو فلسفة المعنى
Sinnphilosophie ، وعرف الميتافيزيقا بأنها محاولة التعبير عن غير المشروط في حدود الرموز العقلية. وعرف اللاهوت بأنه الميتافيزيقا الثيونومية. وبهذه الطريقة حاول أن يكسب للاهوت مكانا في قلب كلية المعرفة الإنسانية. ونجاح هذا التحليل يفترض مقدما أن الخاصة الثيونومية للمعرفة ذاتها لا بد من الاعتراف بها؛ أي أن جذور التفكير كائنة في المطلق بوصفه أساس ولجة المعنى؛ ويغدو موضوع اللاهوت افتراضات مسبقة لكل ولأية معرفة (والمعرفة هنا بالمعنى الفلسفي، أما المعرفة بمعنى العلوم الرياضية والتجريبية فلا ترد على بال تيليش)، وهكذا نجد أن اللاهوت والفلسفة، أو الدين والمعرفة، يتضمن كل منهما الآخر، وبالوقوف على الحدود بينهما، نتبين أن تلك هي العلاقة الحقيقية بينهما.
3 •••
وكل نبضة من نبضات فكر تيليش تؤكد أن اللاهوت والفلسفة متآزران؛ إنهما يقفان في مربع واحد وجبهة ثقافية حضارية واحدة، ومسلحان بسلاح مشترك أو أداة واحدة.
المربع الواحد يعني أن الموضوع واحد هو الحقيقة
অজানা পৃষ্ঠা