كتابة الحديث بين النهي والإذن
كتابة الحديث بين النهي والإذن
প্রকাশক
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
জনগুলি
الفصل الرابع: كتابة السنة على ضوء الأحاديث
المبحث الأول: الأحاديث الواردة في النهي عن الكتابة
وردت أحاديث عدة عن النبي ﷺ تضمنت النهي عن كتابة حديثه، استدل بها من لم ير كتابة الحديث ونهى عنها، ولا شك أن تخريجها من مصادرها والحكم على أسانيدها بعد دراستها معين في بيان قيمة هذا القول وأثره. وسأعرض هذه الأحاديث في هذا المبحث بالتفصيل:
أولًا: عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال إن رسول الله ﷺ قال "لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي - قال همام: أحسبه قال: متعمدًا - فليتبوأ مقعده من النار".
أخرجه مسلم في الزهد باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم رقم (٧٥١٠) عن هداب بن خالد واللفظ له.
والنسائي في فضائل القرآن من الكبرى باب كتابة القرآن ٥/١٠ عن يزيد وعفان وفي لفظهما "عنى شيئًا غير القرآن - الحديث إلى قوله فليمحه" وأحمد ٣/١٢ عن إسماعيل بن علية نحوه، وعن شعيب بن حرب ولفظه "لا تكتبوا عني شيئًا فمن كتب عني شيئًا فليمحه".
و٣/٢١ عن يزيد، ٣٩ عن أبي عبيد وأتم الحديث نحو مسلم، ٥٥ عن عفان وتمامه "وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، وحدثوا عني ولا تكذبوا عليّ" وتمامه مثل مسلم.
وأبو يعلى ٢/٩٧ عن أبي الوليد الطيالسي مثل لفظ عفان عند النسائي وصححه الحاكم من هذا الوجه على شرطهما ١/١٢٦، وأخرجه ابن حبان ١/٢٦٥ عن كثير بن يحيى.
1 / 31