من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

খালিদ আল-রুবাই d. Unknown
39

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

প্রকাশক

دار القاسم للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل (١). * * * دعا له فشفاه الله تعالى عن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ عاد رجلًا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله ﷺ: «هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إياه؟» قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجِّله لي في الدنيا فقال رسول الله ﷺ: «سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» قال: فدعا الله له فشفاه (٢). * * * المرأة التي تصرع عن عطاء بن أبي رباح (٣) قال: قال لي ابن عباس - رضي الله

(١) رواه البخاري: باب الشركة في الطعام وغيره رقم (١٩٧/ ٢٥٠١ - ٢٥٠٢). وفي باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم رقم ١٣٥٣ ص٥٣٤. (٢) رواه مسلم رقم (٦٨٣٥) ص١١٤٦ باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا. (٣) عطاء بن أبي رباح القرشي: مولاهم، مفتي الحرم، ولد في خلافة عثمان ﵁ ونشأ بمكة عنه ﵀ قال: أدركت مئتين من أصحاب رسول الله ﷺ. قال أبو حازم الأعرج: فاق عطاءٌ أهل مكة في الفتوى. قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة وكان من أحسن الناس صلاة. مات سنة خمس عشرة ومئة. [السير للذهبي (٥/ ٧٨ - ٧٩)].

1 / 43