من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

খালিদ আল-রুবাই d. Unknown
161

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

প্রকাশক

دار القاسم للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الشيخ هل رأيت فلانًا؟ فقال: لم أره ولكن هل انقضت حاجتك فقال الرجل: ما زلت أبحث عن واسطة فقال الشيخ: هناك من يحل موضوعك ويكفيك همك فقال: وهل يؤثر على صاحب التوظيف؟ قال: نعم قال: من؟ قال الشيخ: هو الله - تعالى -. فتردد الرجل فقال الشيخ: اتق الله - تعالى - لو قلت لك فلان من البشر لقلت: هيا بنا إليه، فهلا جربت دعوة الأسحار؟ ثم تفرقا والتقيا بعد مدة، وقال للشيخ بوجه مستبشر: في ذلك اليوم لم أذهب لأي أحد وقمت في السحر وكأن أحدًا يوقظني فصليت ودعوت الله - تعالى - بصدق وإخلاص وفي الصباح أردت أن أذهب لمكان الوظيفة، ولكن شاء الله - تعالى - أن أغير الطريق فمررت بإحدى الدوائر الحكومية وقلت: لماذا لا أدخل عليهم وأسألهم فلما دخلت على المدير قام لي ورحب بي فأخبرته أني أبحث عن وظيفة فقال: عندنا وظيفتان فاختر إحداهما وابدأ الدوام من اليوم الفلاني. (وكان هذا الموظف يريد من ذاك الرجل الذي يتوسط له أن يبحث له عن أقل من هذه الوظيفة) (١). * * * دعا برد المجرم كان رجلٌ مسؤولًا عن حفظ موضع وعنده مجرم، فعلى أساس

(١) بتصرف من شريط الاعتصام بالله تعالى للشيخ الشنقيطي.

1 / 165