من عجائب الدعاء - الجزء الأول

খালিদ আল-রুবাই d. Unknown
43

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

প্রকাশক

دار القاسم للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

سبيلك. فلم يمسي أبي قط إلا وبه الحمى. قال الذهبي ﵀: «قلت ملازمة الحمى له صرفت من خلقه يسير» (١). * * * يدعو بقطع لسانه عن قبيصة بن جابر قال: قال ابن عم لنا يوم القادسية: ألم تر أن الله أنزل نصره ... وسعد بباب القادسية معصم فأبنا وقد آمت نساؤنا ... ونسوة سعد ليس فيهن أيم فلما بلغ سعدًا قال: اللهم اقطع عني لسانه ويده، فجاءت نشابة أصابته فاه خرس، ثم قطعت يده في القتال ... (٢). * * * هذا جزاؤه عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص - أن رجلا نال من علي ﵁ فنهاه سعد، فلم ينته، فدعا عليه، فما برح حتى جاء بعير ناد، فخبطه حتى مات (٣). * * * اللهم اصرف عنا أذاها عن ابن عباس ﵄ قال عمر ﵁: «اخرجوا بنا إلى أرض قومنا، فكنت في مؤخرة الناس مع أبي بن كعب ﵁ فهاجت سحابة فقال: اللهم اصرف عنا أذاها قال: فلحقناهم وقد ابتلت

(١) سير أعلام النبلاء ١/ ٣٩٢. (٢) سير أعلام النبلاء ١/ ١١٥. (٣) سير أعلام النبلاء ١/ ١١٥ - ١١٦.

1 / 47