حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة

মারজুক আল-জাহরানি d. 1450 AH
81

حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة

حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

(بدون ناشر)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

يا عمر، وفي أخرى امرأة: أصابت ورجل أخطأ (١) وترك الإنكار ﵁، أي حرية في الرأي أعظم من هذا؟، وأي تواضع وسماع من رجل عظيم أكثر من هذا؟، ولم تكن خولة بنت ثعلبة ﵂ أقل حرية من سابقتها في مخاطبتها عمر بن الخطاب الرجل المهيب، تستوقفه خوله وتذكره بما كان عليه في الجاهلية، وما هو عليه في الإسلام، وتقول: ٥٢ - فاتق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت (٢) وجاءت فتاة إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن أبي زوجني ابن أخيه يرفع بي خسيسته (٣)، فجعل - الرسول ﷺ - الأمر إليها، قالت: ٥٣ - فإني قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء (٤) وهذا حق شرعي لكل امرأة ذالك بضعها، وتلك حياتها فتستأمر فيه ولا تجبر قال ﷺ: ٥٤ - (استأمروا النساء في أبضاعهن، قيل: فإن البكر تستحي أن تكلم، قال: سكوتها إذنها) (٥) وفي الحقيقة عدم فهم الكثيرات من النساء - ولاسيما في عصرنا هذا - ما كرمهن الله به في الإسلام، أو الجهل به أصلا هو السبب في اصطيادهن بهذه السهولة وقبولهن محاربة الله ورسوله باسم الحرية الزائفة، وقدمنا في المبحث العاشر: المساواة في حق الاختيار، ما دار

(١) فيه روايات، وروى ابن كثير نحوه عند تفسير الآية من سورة النساء. (٢) انظر (السيرة الحلبية ٢/ ٧٢٤). (٣) الخَسِيسُ: الدَّنِئ. والخَسيسَة والخَسَاسة: الحالة التي يكون عليها الخسِس (النهاية ٢/ ٢٤). (٤) أحمد حديث (٢٥٠٤٣). (٥) أحمد حديث (٢٤١٨٥).

1 / 81