حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة
حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة
প্রকাশক
(بدون ناشر)
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
জনগুলি
رسول الله ﷺ: أيجزئ عني أن أنفق عليك وعلى أيتامي في حجري من الصدقة؟، فقال: سلي أنت رسول الله ﷺ، قالت: فانطلقت إلى النبي ﷺ، قالت: فوجدت امرأة من الأنصار على الباب، حاجتها مثل حاجتي، فمر علينا بلال، فقلنا: سل النبي ﷺ: أيجزئ عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري؟، وقلنا: لا تخبر بنا، فدخل فسأله، فقال: من هما؟، قال: زينب، قال: أيّ الزيانب؟، قال: امرأة عبد الله، قال:
٢٣ - (نعم لها أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة) (١) ومن هذا يعلم أن للمرأة حق التملك، شأنها في ذلك شأن الرجل، ولها حق التصرف في أموالها، ولا يجوز للرجل أيا كان زوجا أو أخا أو أبا التدخل في ذلك ما لم يوجد موجب شرعي، كأن تخرج عن القيم الإسلامية، أو تقع فيما نهى الله عنه، فله استخدام ما خصه الله به من أمر القوامة.
٧/ ٤ - المبحث السادس:
المساواة في حق النكاح المبني على الشرع:
جعل الله العلاقة بين الرجل والمرأة أمرا فطريا، بني على ميل كل منهما إلى الآخر، في تكامل أشبه ما يكون بالموجب والسالب في تكاملهما وإنتاج ما يراد منهما من طاقة نافعة، غير أن هذه العلاقة توّجت في الإسلام بالقيم الشرعية، ولأهمية العلاقة بين الرجل والمرأة في إعمار الأرض خلق الله لآدم زوجه ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
_________
(١) البخاري حديث (١٣٩٧).
1 / 46