With the Twelvers in Fundamentals and Branches

আলী আল-সালুস d. Unknown
77

With the Twelvers in Fundamentals and Branches

مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع

প্রকাশক

دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر

সংস্করণের সংখ্যা

السابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

مكتبة دار القرآن بمصر

জনগুলি

قالت: فأدخل في الكساء؟ قلت: فدخلته بعد ما قضى دعاءه لابن عمه على وبنيه وبنته فاطمة ﵃. وأرى أن الرواية الأخيرة تدل على دخولها في الآية لا على خروجها منها، فالسؤال متصل بدخولها فيمن شملتهم الآية. والجواب يؤيده. ودخولها في الكساء بعدهم أليق بالأدب النبوي، فما كان ﷺ ليدخل زوجته في كسائه مع ابن عمه. وذكر الطحاوي الاعتراض بأنها في آيات نساء النبي وقال: جوابنا له: أن الذي تلاه إلى آخر ما قبل قوله " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ " الآية خطاب لأزواجه ثم أعقب ذلك بخطاب لأهله بقوله" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ" فجاء على خطاب الرجال.... فعقلنا أن قوله خطاب لمن أراده من الرجال بذلك ليعلمهم تشريفه لهم، ورفعه لمقدارهم، أن جعل نساءهم ممن قد وصفه لما وصفه به مما في الآيات المتلوة قبل الذي خاطبهم به تعالى. ولكن جواب الطحاوي - لو صح - لاقتصرت الآية على الرسول ﷺ فقط لأن الآيات في نساء النبي، فكيف تشمل غيره من الرجال والبنين فضلًا عن النساء؟ وقد مر من قبل الحديث عن التعبير بالمذكر في الآية الكريمة، وبيان ضعف الروايات التي تمنع شمول الآية الكريمة لنساء النبي ﷺ. والطحاوي على أية حال حاول ألا يخرج على السياق ولكن الغريب أن نجد من يقول: " الآية لم تكن بحسب النزول جزءًا من آيات نساء النبي، ولا متصلة بها، وإنما وضعت بينها. إما بأمر من النبي ﷺ أو عند التأليف بعد الرحلة " (١) .

(١) الميزان ١٦/٣٣٠

1 / 80