With the Twelvers in Fundamentals and Branches

আলী আল-সালুস d. Unknown
53

With the Twelvers in Fundamentals and Branches

مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع

প্রকাশক

دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر

সংস্করণের সংখ্যা

السابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

مكتبة دار القرآن بمصر

জনগুলি

وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" وبعد هذا كله نذكر بعض الملاحظات: بدراسة روايات الطبري، ومما ذكره الحافظ ابن كثير، نجد أن رواية التصدق في حالة الركوع لا تصح سندًا، يضاف إلى هذا أن كتب السنة التي رجعت إليها لم أجد فيها ذكرًا لمثل هذه الرواية (١) . الروايات مرفوضة كذلك من ناحية المتن كما أشار ابن كثير وغيره، فالفضيلة في الصلاة كونها خالية عما لا يتعلق بها من الحركات، سواء أكانت كثيرة أو قليلة، غاية الأمر أن الكثيرة مفسدة للصلاة دون القليلة، ولكن تؤثر قصورًا في معنى لإقامة الصلاة ألبتة (٢) . قال ثعلب: الركوع الخضوع، ركع يركع، ركعًا وركوعًا: طأطأ رأسه. وقال الراغب الأصبهانى: الركوع الانحناء، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي وتارة في التواضع والتذلل: إما في العبادة، وإما في غيرها. وكانت العرب في الجاهلية تسمى الحنيف راكعًا إذا لم يعبد الأوثان، ويقولون: ركع إلى الله، قال الزمخشري: أي اطمأن، قال النابغة الذيبانى: سيبلغ عذرًا أو نجاحًا من امرئ ... إلى ربه رب البرية راكع وتقول: ركع فلان لكذا وكذا إذا خضع له، ومنه قول الشاعر:

(١) راجع أيضا ما ذكر عن الإمام على في مفتاح كنوز السنة، فلا توجد إشارة لمثل هذه الرواية (٢) انظر تفسير الآلوسى ٢/٣٣١.

1 / 56