مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره

শায়া আলআসমরি d. Unknown
82

مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره

مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره

প্রকাশক

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

السنة ٣٤ العدد ١١٥

জনগুলি

النَّار، وَمن استقام إِلَى الطَّرِيق الْأَعْظَم انْتهى بِهِ إِلَى الْجنَّة، ثمَّ تَلا ابْن مَسْعُود: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ...﴾ ١الْآيَة كلهَا"٢. (٢) وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق - رَحمَه الله تَعَالَى -: "وخرَّج هُوَ٣وَغَيره عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵁ فِي قَول الله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ ٤قَالَ: "مَا قدمت من عمل خير أَو شَرّ، وَمَا أخرت من سنة يَعمل بهَا من بعده""٥. (٣) وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق - نقلا عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه قَالَ -: "كنت لَا أَدْرِي مَا ﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض﴾ ٦حَتَّى أَتَانِي أَعْرَابِيَّانِ يختصمان فِي بِئْر فَقَالَ أَحدهمَا: أَنا فطرتها، أَي ابْتَدَأتهَا"٧.

١ - سُورَة الْأَنْعَام، الْآيَة: ١٥٣. ٢ - الِاعْتِصَام (١/٧٧) . والأثر أخرجه عبد الرَّزَّاق الصَّنْعَانِيّ فِي تَفْسِير الْقُرْآن (٢/٢٢٣) عَن أبان بن أبي عَيَّاش أَن رجلا سَأَلَ ابْن مَسْعُود، والطبري فِي تَفْسِيره (١٢/٢٣٠) من طَرِيق عبد الرَّزَّاق. فَهَذَا السندُ لَا يَصح عَن ابْن مَسْعُود؛ لِأَن فِيهِ رجلا مُبْهما؛ وَلِأَن أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك. انْظُر التَّقْرِيب رقم (١٤٢) . ٣ - يَعْنِي عبد بن حميد. ٤ - سُورَة الانفطار، الْآيَة: ٥. ٥ - الِاعْتِصَام (١/٩٠) . والأثر أوردهُ السُّيُوطِيّ فِي الدّرّ المنثور (٦/٣٢٢) وَنسب إِخْرَاجه إِلَى عبد بن حميد. وَلم أَقف على إِسْنَاده فِيمَا بَين يَدي من المراجع. وَأخرج قَرِيبا مِنْهُ عبد الله بن الْمُبَارك فِي الزّهْد (٢/٨٥٠، ٨٥١) عَن عبد الله ابْن مَسْعُود. قَالَ مُحَقّق كتاب الزّهْد: مَوْقُوف بِسَنَد صَحِيح. ٦ - سُورَة يُوسُف، الْآيَة: ١٠١. ٧ - الِاعْتِصَام (٢/٨١٠) . والأثر أخرجه ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم (١٠/٣١٧٠)، وَأوردهُ السُّيُوطِيّ فِي الدّرّ المنثور (٥/٢٤٤)، وَنسب إِخْرَاجه إِلَى أبي عبيد، وَعبد بن حميد، وَابْن الْمُنْذر، وَابْن أبي حَاتِم، وَالْبَيْهَقِيّ. قَالَ ابْن حجر: رَوَاهُ أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث، وَفِي فَضَائِل الْقُرْآن بِإِسْنَاد حسن لَيْسَ فِيهِ إلاّ إِبْرَاهِيم ابْن مهَاجر. انْظُر الْكَاف الشاف، ص (٦١) فِي أول سُورَة الْأَنْعَام.

1 / 92