169

উইসাতা

الوساطة بين المتنبي وخصومه

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

প্রকাশক

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

صيامٌ بأبواب القِباب جيادُهم ... وأشخاصُها في قلْب خائِفِهم تعْدو بعيدةُ ما بين الجفونِ كأنما ... عقدْتم أعالي كلِّ هدْبٍ بحاجبِ ولو قلمٌ أُلقيتُ في شَقِّ رأسه ... من السُّقمِ ما غيّرتُ من خطّ كاتبِ ولربّما أطرَ القناة بفارِسٍ ... وثنى فقوّمها بآخرَ منهمُ لو سار ذاك الحبيبُ عن فلَكٍ ... ما رضي الشمسَ برجُه بدَلَهْ رأيتك في الذين أرى مُلوكًا ... كأنكَ مستقيمٌ في مُحالِ فإنْ تفُق الأنامَ وأنت منهمْ ... فإنّ المسكَ بعضُ دم الغزالِ أنت الذي لو يُعابُ في ملأٍ ... ما عيبَ إلا بأنّه بشَرُ إني لأبغِضُ طيفَ مَن أحببتُه ... إذ كان يهجرُنا زمانَ وصالِه

1 / 169