19

Wird al-Yawm wa’l-Layla

ورد اليوم والليلة

জনগুলি

- «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، [بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ]، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» (١) . - «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ _ج» (٢) . الذِّكرُ بعد الصَّلاةِ المفروضة (٣): l ... أَسْتَغْفِرُ اللهَ (يقولُها ثلاثًا) .

(١) جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامِه، برقم (٧٧١) عن علي ﵁. والترمذيُّ؛ كتاب: أبواب السفر، باب: ما جاء ما يقول في سجود القرآن، برقم (٥٨٠)، عن عائشة ﵂. وما بين معقوفين اختصّ به الترمذيُّ ﵀. (٢) أخرجه الترمذي - وحسَّنه - كتاب: أبواب السفر، باب: ماجاء مايقول في سجود القرآن، برقم (٥٧٩)، عن ابن عباسٍ ﵄. (٣) استفدت ذلك - بتمامه - من «تحفة الأخيار» ص ٢١، للعلاّمة ابن باز ﵀. وأفاد ﵀ كذلك في ختام بيان هذه الأذكار المشروعة: أن المصلِّيَ إن كان إمامًا انصرف إلى الناس، وقابلهم بوجهه بعد استغفاره (ثلاثًا)، وبعد قوله: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِْكْرَامِ»، ثم يأتي بتلك الأذكار المباركة. كما نبّه - عليه رحمة الله - إلى أن حُكم قول هذه الأذكار عقب الصلوات المفروضة سُنة وليست بفريضة.

1 / 19