আল্লাহর অধিকার এবং তার পথে যাত্রা
ولاية الله والطريق إليها
তদারক
إبراهيم إبراهيم هلال
প্রকাশক
دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة
জনগুলি
فأي مدخل للتردد أو لما يشبه التردد، أو لما يصح أن يؤل به التردد في مثل هذا.
وقد ذكر أهل العلم أن التأويل لما احتج إلى تأويله لا بد أن يكون مقبولا على وجه، وله مدخل على حاله. وإلا وقع تحريف الكلمات الإلهية والنبوية لمن شاء كيف شاء، وتلاعب بهما من شاء بما شاء.
قال الخطابي:
الثاني، أن يكون معناه: " ما رددت رسلي في شيء أنا فاعله كترديدي إياهم في نفس المؤمن، كما روى في قصة موسى عليه السلام، وما كان من لطمه عين ملك الموت وتردد إليه مرة بعد أخرى. قال: وحقيقة المعنى على الوجهين عطف الله تعالى على العبد ولطفه به وشفقته عليه " انتهى.
أقول: جعل التردد الذي معناه التوقف عن الجزم بأحد الطرفين بمعنى الترديد الذي هو الرد مرة بعد مرة، وهما مختلفان مفهوما وصدقا. فحاصله: إخراج التردد عن معناه اللغوي إلى معنى لا يلاقيه ولا يلابسه بوجه من الوجوه فليس هذا من التأويل في شيء. قال في الفتح بعد أن ذكر كلام الخطابي باللفظ الذي حكيناه: " وقال الكلاباذي ما حاصله: أنه عبر عن صفة الفعل بصفة الذات أي عن الترديد بالتردد. وجعل متعلق الترديد اختلاف أحوال العبد من ضعف ونصب إلى أن تنتقل محبته في الحياة إلى محبته في الموت فيقبض على ذلك.
قال وقد يحدث الله تعالى في قلب عبده من الرغبة فيما عنده والشوق إليه والمحبة للقائه ما يشتاق معه إلى الموت فضلا عن إزالة الكراهة عنده فأخبره أنه يكره الموت ويسوءه فيكره الله تعالى مساءته، فيزيل عنه كراهة
পৃষ্ঠা ৪৭২