ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
প্রকাশক
دَارُ طَيبة
জনগুলি
عبد الملك بن عبد العزيز ثقة، لكنه يدلس ويرسل. "روى الميموني عن أحمد، إذا قال ابن جريج: قال فاحذره (١٩) ".
أما الرواي عنه فهو حجاج بن محمَّد الأعور ثقة روى له الجماعة.
الرواية الخامسة: عند أبي عبيد أيضًا في كتابه (غريب الحديث) وذكر لها ثلاثة أسانيد، هي:
الأول: من طريق حفص عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. وحفص هو ابن غياث القاضي ثقة فقيه، لكن العلة في كثير بن عبد الله، وسبق الحديث عنه.
الثاني: قال أبو عبيد: "حدثني حماد بن عبيد عن جابر عن الشعبي أو أبي جعفر محمَّد بن علي -الشك من أبي عبيد- عن رسول الله ﷺ .. " فذكر رواية مختصرة. وحماد بن عبيد قال عنه الذهبي في الميزان: "حماد بن عبيد أو ابن عبيد الله عن جابر الجُعْفي. قال أبو حاتم: ليس بصحيح الحديث، لا يُعبأ به، قال البخاري: لم يصحّ حديثه (٢٠) ". وجابر الجُعْفي قال عنه في (التقريب): "ضعيف رافضي (٢١) " وقال عنه الذهبي في (الكاشف): "وثّقه شعبة فشذّ وتركه الحفاظ (٢٢) ". والشعبي ومحمد بن علي كلاهما من التابعين، فالخبر مرسل، فضلًا عن ضعف سنده.
الثالث: "حدثنا حجاج عن ابن جريج أن رسول الله ﷺ قال .. " وسيق الكلام على هذا الإسناد.
(١٩) سير أعلام النبلاء (٦/ ٣٢٨). (٢٠) ميزان الاعتدال (١/ ٥٩٧ رقم ٢٢٥٩). (٢١) تقريب التهذيب (١/ ١٢٣). (٢٢) الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (١/ ١٢) دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٣.
1 / 95