ما صح من آثار الصحابة في الفقه
ما صح من آثار الصحابة في الفقه
প্রকাশক
دار الخراز- جدة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
প্রকাশনার স্থান
دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت
জনগুলি
ما صح من آثار الصحابة في الفقه
تصنيف
زكريا بن غلام قادر الباكستاني
[المجلد الأول]
অজানা পৃষ্ঠা
المقَدّمَة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.
أما بعد:
فإن طريق السعادة والنجاح يوم لقاء الله، إنما يكون في اتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم، وبغير فهم الصحابة لا يستطيع
1 / 5
المسلم أن يفهم الكتاب والسنة، وذلك لأنهم عاصروا التنزيل وشهدوا التأويل وكانوا أعرف الناس وأفهمهم لدلالة الكتاب والسنة، فمن تمسك بفقههم نجى، ومن أخذ بفتاواهم اهتدى، وقد يسر الله ﷿ لي جمع فتاواهم وفقههم في هذا الكتاب فلله الحمد والمنة وميزة هذا الكتاب عن غيره من الكتب المصنفة في الآثار، أنه ليس فيه إلا ما هو ثابت بالسند عن قائله من الصحابة، إذ كيف ينسب فقه مسألة من المسائل إلى صحابي من الصحابة وَتُبنى على هذه المسألة مسائل أخرى، والسند إلى ذلك الصحابي ضعيف لا يثبت.
وقد استخرجت هذه الآثار من قرابة من مئة مصدر من المصادر، ورتبتها على الأبواب الفقهية، وأذكر بعد كل أثر درجته، ثم أذكر من أخرجه من الأئمة مع ذكر سنده، وأكتفي بدكر مصدر واحد للأثر إلا أحيانا أذكر أكثر من مصدر، وإذا كان الأثر مرويًا بعدة ألفاظ أذكر أجمعها وأترك ما عدا ذلك، ولا أذكر قول الصحابي: كنا نفعل كذا ..، لأن المقصود به في زمن النبي ﷺ فيكون تقريرًا، ولا قوله: من السنة: لأن المراد به سنة النبي ﷺ ولم أخرج في هذا الكتاب الآثار المتعلقة بأحكام العبيد والإماء لأنه لا يوجد الآن عبيد ولا إماء.
وسوف أذيل على الكتاب ذيلًا أذكر فيه ما لم أكن قد ذكرته من الآثار، بسبب مصادر طبعت حديثًا أو مخطوطة وقفت عليها، أو سند
1 / 6
تغير الحكم عليه بعد أن كنت متوقفًا فيه.
وأخيرًا أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه تعالى، ويرفع به الدرجات في الجنات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه
زكريا بن غلام قادر الباكستاني
٣/ ٩/ ١٤١٩ هـ
1 / 7
كتاب الطهارة
1 / 8
المياه والآنية
باب: الوضوء بالماء الحميم:
عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: كان لعمر قمقم يسخن فيه الماء فيتوضأ.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (١/ ١٧٥) وابن المنذر (١/ ٢٥١) والدارقطني (١/ ٣٧) من طرق عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه به.
وهذا إسناد صحيح كما قال الدارقطني عقبه.
* * *
عن ابن عمر ﵄ أنه كان يتوضأ بالحميم.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (١/ ١٧٥) وابن أبي شيبة (١/ ٢٥) وأبو عبيد في الطهور (٢٧٠) وابن المنذر (١/ ٢٥١) من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر به.
* * *
عن ابن عباس ﵄ قال: لا بأس أن يتوضأ بالماء الحميم، ويتوضأ به.
1 / 9
صحيح:
أخرجه ابن المنذر (١/ ٢٥١) من طريق عبد الرزاق وهو في مصنفه (١/ ١٧٥) عن ابن جريج أخبر عطاء عن ابن عباس به.
* * *
عن سلمة بن الأكوع أنه كان يسخن له الماء فيتوضأ به في البرد.
صحيح:
أخرجه أبو عبيد (٢٧١) وابن أبي شيبة (١/ ٢٥) من طريقين عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة به.
* * *
عن راشد بن معبد قال: رأيت الماء يسخن لأنس بن مالك في الشتاء ثم يغتسل به يوم الجمعة.
حسن:
أخرجه ابن المنذر (٢/ ٢٥١) ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو نعيم ثنا راشد بن معبد به.
ورجاله كلهم ثقات، غير راشد بن معبد قال عنه أبو داود كما في سؤالات الآجري: لا بأس به.
باب: الماء يخالطه النجاسة:
عن ابن عمر ﵄ قال: إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجسه
1 / 10
شئ.
حسن:
أخرجه ابن المنذر (١/ ٢٦١) والبيهقي (١/ ٢٦٢) من طريق ليث عن مجاهد عن ابن عمر به.
وليث هو ابن أبى سليم وهو ضعيف، وتابعه أبو إسحاق عن مجاهد عن الدارقطني (١/ ٢٤) ولم يصرح أبو إسحاق بالسماع.
وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس / ١١٠٤) من طريق
عاصم بن المنذر عن رجل عن ابن عمر به.
واسناده ضعيف لإبهام الرجل، لكن الأثر بهذه الطرق يصير حسنًا.
* * *
عن ابن عباس ﵄ قال: إذا كان الماء ذنوبين لم يحمل خبثًا.
حسن:
أخرجه ابن المنذر (١/ ٢٦٥) من طريق زمعة عن سلمة بن وهدام عن عكرمة عن ابن عباس به.
وزمعة ضعيف كما في التقريب، لكن تابعه المثنى عن سلمة به.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٤٤)، والمثنى لا يعرف.
وأخرجه المزنى في حديثه (مخطوط رقم ١٧١) من طريق أبي إسحاق عن مجاهد عن ابن عباس بنحوه، وأبو إسحاق مدلس وكان قد اختلط، وبمجموع هذه الطرق يصير الأثر حسنًا.
1 / 11
عن ابن عباس ﵄ قال: الماء لا ينجس.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبه (١/ ١٤٣) حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي عمر البهراني عن ابن عباس به.
وأبو عمر البهرانى هو يحيى بن عبيد وهو حسن الحديث قال عنه أبو زرعة لا بأس به، ووثقه ابن معين (التهذيب ١١/ ١٥٤).
باب: الماء المستعمل:
عن جرير بن عبد الله ﵁ أنه كان يأمر أهله أن يتوضؤا بفضل سواكه.
صحيح:
أخرجه الدارقطني (١/ ١٣٩) وعبد الرزاق (١/ ١٨٤) والبيهقى (١/ ٢٥٥) من طريق سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله به.
قال الدارقطني عقبه: هذا إسناد صحيح.
وفي رواية عن قيس قال: كان جرير بن عبد الله يستاك ويغمس رأس سواكه في الماء ثم يقول لأهله: توضؤا بفضله لا يرى به بأسًا.
أخرجه ابن حجر في تغليق التعليق (٢/ ١٢٧).
1 / 12
باب: الوضوء والإغتسال من ماء زمزم:
عن ابن عباس أن رجلًا من بني مخزوم من آل المغيرة اغتسل في زمزم فوجد ابن عباس وجدًا شديدًا وقال: لا أحلها لمغتسل وهي لشارب ومتوضئ حل وبل.
صحيح:
أخرجه الفاكهي (٢/ ٢٦٤) والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٥٨) من طريق سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس به.
باب: الوضوء من آنية الحشب:
عن ابن عمر ﵁ -ما - أنه كان يتوضأ في أدم، أو في قدح خشب.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (٦٥١) ثنا وكيع عن جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر به.
باب: الوضوء في آنية النحاس وغير ذلك:
عن عبدخير قال: رأيت عليًا ﵁ يتوضأ من ركوة في طست.
حسن:
أخرجه ابن المنذر (١/ ٣١٦) من طريق خالد بن علقمة، وأخرجه ابن أبي
1 / 13
شيبة (١/ ٣٧) من طريق عبد الملك بن سلع كلاهما عن عبد خير به.
عبد الملك بن سلع وخالد بن علقمة كلاهما حسن الحديث، والراوي عن خالد بن علقمة هو شريك وهو ضعيف لكن يتقوى بالإسناد الآخر.
* * *
عن الحسن البصري قال: رأيت عثمان ﵁ يصب عليه من إبريق وهو يتوضأ.
صحيح:
أخرجه ابن المنذر (١/ ٣١٥) وابن أبي شيبة (١/ ٣٧) من طريق ابن علية عن شعيب بن الحبحاب عن الحسن به.
والحسن البصري رأى عثمان ولكن لم يسمع منه كما في جامع التحصيل (١١٦٢) وهنا يحكى كما رآه.
* * *
عن ابن عمر ﵄ أنه كان لا يشرب في قدح من صفر، ولا يتوضأ فيه.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٨) وابن المنذر (١/ ٣١٧) من طريق ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر به.
وقد ورد جواز الوضوء في آنية النحاس عن أبي بكر وعمر وأنس وابن عباس
1 / 14
﵃، لكن بأسانيد ضعيفة.
باب: البئر تقع فيه النجاسة:
عن عطاء أن زنجيًا مات في زمزم، فأمر ابن الزبير أن ينزح منها حتى يغلبهم الماء فجعل الماء لا ينقطع قال: فنظروا فإذا عين تنبع من قبل الحجر الأسود فقال: حسبكم.
صحيح:
أخرجه أبو عبيد في الطهور (١٨٨) وابن المنذر (١/ ٢٧٤) وابن أبي شيبة (١/ ١٦٢) من طريق هشيم أخبرنا منصور بن زاذان عن عطاء به.
* * *
عن ابن سيرين أن زنجيًا وقع في زمزم فأمر به ابن عباس، فأخرج، وأمر بها أن تنزح، فغلبتهم عين جاءتهم من الركن، قال: فأمر بها فدست بالقباطي والمطارف حتى نزحوها ثم انفجرت عليهم.
صحيح:
أخرجه المزني في حديثه (مخطوط/ رقم ١٩) والدارقطني (١/ ٣٣) من طريقين عن أحمد بن منصور نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا هثسام عن ابن سيرين به.
فإن قيل ابن سيرين لم يسمع من ابن عباس.
فالجواب: قد قال خالد الحذاء: كل شيء قال محمد نبئت عن ابن عباس
1 / 15
إنما سمعه من عكرمة (تهذيب التهذيب ٩/ ٢١٥) فهذا يدل على أن الواسطة بينهما عكرمة، وعكرمة ثقة ثبث، وهشام هو ابن حسان.
باب: الوضوء بماء البحر:
عن أبي الطفيل ﵁ قال: سئل أبو بكر ﵁ أيتوضأ من ماء البحر؟ فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبه (١/ ١٣٠) وأبو عبيد في الطهور (٢٥٢) وابن المنذر (١/ ٢٤٨) من طرق عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل به، وأبو الطفيل هو عامر بن واثلة.
* * *
عن عمر ﵁ أنه سئل عن ماء البحر؟ فقال: وأي ماء أطهر من ماء البحر.
حسن:
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٩٥) وابن أبي شيبة (١/ ١٣٠) وابن المنذر (١/ ١٤٨) من طريق عكرمة عن عمر به.
وهذا إسناد منقطع عكرمة لم يدرك عمرا.
لكن للأثر إسناد آخر يقويه أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٣٠) من
1 / 16
طريق أبي يزيد المدني حدثني أحد الصيادين أنه سئل عمر عن الوضوء بماء البحر فقال: وأي ماء أطهر منه.
والرجل الذي حدث عنه أبو يزيد لا يعرف، وأبو يزيد المدني ثقة كما قال ابن معين كما في التهذيب (. . .) ومنه تعلم أن قول الحافظ عنه في التقريب: مقبول، ليس بصواب.
* * *
عن ابن عباس ﵄ في الوضوء من ماء البحر قال: هما البحران لا يضرك بأيهما بدأت.
صحيح:
أخرجه مسدد (المطالب - المسندة ١/ ٥٢) ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد عن قتادة عن كريب عن ابن عباس به.
قال ابن ححر عقبه: هذا موقوف رجاله ثقات، قلت: وقد أخرجه أيضًا أبو عبيد في الطهور (٢٥٧) من طريق شعبة عن قتادة به.
* * *
عن ابن عباس ﵄ قال: لقد ذكر لي أن رجالا يغتسلون من البحر ثم يقولون علينا الغسل من ماء غيره، ومن لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله.
صحيح:
1 / 17
أخرجه الدارقطني (١/ ٣٦) نا الحسين بن إسماعيل القاضي نا العباس بن محمد نا أبو عامر عن سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس به، وأبو عامر هو عبد الملك بن عمرو العقدي، وعمرو بن أبي عمرو هو أبو عثمان المدني مولى المطلب.
وقد روى عن عبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر ﵄ جواز الوضوء من ماء البحر، لكن بإسناد ضعيف.
* * *
عن ابن عمر ﵄ قال: التيمم أحب إلي من الوضوء من ماء البحر.
صحيح:
أخرجه أبو عبيد في الطهور (٢٦٢) من طريق منصور، وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٣١) من طريق شعبة كلاهما عن قتادة عن عقبة بن صهبان سمعت ابن عمر به.
* * *
عن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: ماء البحر لا يجزئ من وضوء ولا جنابة، إن تحت البحر نارًا، ثم ماء، ثم نارًا، حتى عَدَّ سبعة أبحر.
صحيح:
أخرجه أبو عبيد في الطهور (٢٦١) من طريق منصور، وأبي
1 / 18
عروبة، وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٣١) من طريق هشام كلاهما عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو به.
وأبو أيوب هو المراغي.
باب: الوضوء في النحاس:
عن الحسن قال: رأيت عثمان ﵁ يصب عليه من إبريق.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٩٦) ثنا ابن علية عن شعيب بن الحباب عن الحسن به.
والحسن هو البصري.
* * *
عن ابن عمر ﵄: أنه كان لا يشرب في قدح من صفر، ولا يتوضأ فيه.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (٤٠٣) ثنا ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر به.
وعبيد الله هو العمري.
1 / 19
عن الأزرق بن قيس قال: رأيت أنسًا ﵁ توضأ في طست.
حسن:
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٩٧) ثنا وكيع عن عثمان الشحام عن الأزرق بن قيس به.
وهذا إسناد حسن رجاله ثقات غير عثمان الشحام، قال ابن ححر: لا بأس به، وقد تصحف (الشحام) إلى (الشيباني) وتصويبه من كتب الرجال فإن عثمان الشحام هو الذي يروي عنه وكيع بخلاف الشيباني فإنه لا يعرف.
باب: الوضوء من ماء المشرك:
عن عمر ﵁ أنه توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية.
صحيح:
أخرجه الشافعى في الأم (١/ ٨) أنا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر به.
وقد ورد عن عمر ﵁ الوضوء من ماء بغى أخرجه أبو عبيد في الطهور (١٦٥) بإسناد ضعيف.
1 / 20
باب: الوضوء بفضل طهور المرأة:
عن سوادة بن عاصم العنزي قال: اجتمع ناس على الحكم الغفاري بالمربد فسألوه عن فضل طهور المرأة فنهاهم.
صحيح:
أخرجه الدولابى في الكنى (١/ ١٤٢) أخبرني أحمد بن شعيب عن محمد بن عبد الأعلى حدثنا خالد حدثنا عمران عن سوادة بن عاصم به.
وخالد هو ابن الحارث الهجيمى، وعمران هو ابن حدير.
* * *
عن عبد الله بن سرجس قال: تتوضأ المرأة وتغتسل من فضل غسل الرجل وطهوره، ولا يتوضأ الرجل من فضل غسل المرأة ولا طهورها.
صحيح:
أخرجه الدارقطني (١/ ١١٧) حدثنا الحسين بن إسماعيل نا الحسين بن يحيى نا وهب بن جرير نا شعبة عن عاصم عن عبد الله بن سرجس.
قال الدارقطني: وهذا موقوف صحيح.
باب: الرجل يدخل يده في الإناء وهو جنب أو قبل أن يتوضأ:
عن ابن عمر ﵄ قال: من اغترف من ماء وهو جنب، فما بقي منه نجس، ولا تدخل الملائكة بيتًا فيه بول.
حسن:
1 / 21
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٨) حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن محارب عن ابن عمر به.
وهذا إسناد حسن: رجاله ثقات غير محمد بن فضيل فهو صدوق، ومحارب هو ابن دثار.
* * *
عن عائشة ابنة سعد قال: كان سعد ﵁ يأمر جاريته فتناوله الطهور من الجدة فتغمس يدها فيها، فيقال إنها حائض فيقول: إن حيضتها ليست في يدها.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٨٠) حدثنا يحيى بن سعيد الجعد عن عائشة ابنة سعد به.
وعائشة ابنة سعد تابعية ثقة أخرج لها البخاري في صحيحه.
* * *
أدخل ابن عمر والبراء بن عازب يده في الطهور ولم يغسلها ثم توضأ، ولم ير ابن عمر وابن عباس بأسًا بما ينتضح من غسل الجنابة.
صحيح:
أخرجه البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة الجزم (٥٨).
1 / 22
باب: الجنب يغتسل في الحوض:
عن ابن عباس قال: سأله رجل عن الحمام يغتسل في الحوض الرهط فيهم الجنب؟ فقال: إن الماء لا ينجسه شيء.
صحيح:
أخرجه الطبري في تهذيب الآنار (مسند ابن عباس / ١٠٤٠) حدثنا حميد بن مسعرة حدثنا يزيد بن زريح حدثنا شعبة عن سليمان عن يحيى بن عبيد عن ابن عباس به.
ويحيى بن عبيد هو البهراني وقد وثقه ابن معين كما في الجرح (٩/ ١٧٢).
1 / 23