114

ওয়াজির ইবন জাইদুন

الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي

জনগুলি

وإني أجيد الشكر للمالك الذي

علينا قضى بعد المساءة بالهنا

وأهلا وسهلا بالحبيب الذي خطا

لوصلي على هام الأسنة والقنا

هات أيها السيد الكريم حديث الأشواق، وما جرت به عند صلة القرب عوائد العشاق، فقد طالت بيننا شقة البين، وقرح أثر البكا بماجرى محاجر العين، فكيف عهدك بإنشاد بيتي المعالي والقبلة؛ ذينك الذين غرسا في فؤاد كل منا حب الحب وأنبتا سنبله، فالآن نجني بيد السرور ذلك الغرس، وينجلي محيا القمر بإشراق عين الشمس.

وزير :

حديث الأشواق أيتها السيدة طويل الشرح، وهو بقدح الزناد العفاف بري من القدح، وبعد رؤيتي هذا المحيا الحسن، لا يحسن إلا ذكر المنح دون المحن وإن راعتنا بالأهواء أهوال ووقعنا من الأحوال في أوحال، وعهدي بإنشاد ذينك البيتين حديث وإن أدرت بهما القديم، ولا يزال بسمعي عذب نعيمهما وإن حدث بعد ذلك عذاب أليم، وفؤاد كل منا بما في ضمير الآخر أعرف، وشرط العارف بعد تعريف ذاك النشر لا يعرف.

نديم :

أرى أن وجودي هنا جملة معترضة لغير فائدة، ولا يليق بالذي خف طبعه أن يثقل على المحبين عند صلة عائده، فألتمس الإذن بالذهاب، وإن كان ليس دوني في حضرة سيدي حجاب.

مهجة :

অজানা পৃষ্ঠা