وأما قول وكيع : ' إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر | الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ؟ ! ' ، فهذا قاله في الصلاة | | المقارنة للذكر وهي النوافل ؛ أي : يقلل تشاغلكم بالنوافل ؛ | فانتهوا عن ذلك .
أما أن يصدهم عن الفرائض الخمس ؛ فحاشا لله ! ، هذا ما | كان في سيرهم قط ، إلا في أيام الجهاد وقبلها بمدة .
وهل يترك الصلاة محدث إلا وهو الرذالة الزبالة ، | أو إلى التعثر والضلالة ؟ !
فإن كمل نفسه بتلوط أو قيادة ، فقد تمت له الإفادة | وإن استعمل من العلوم قسطا ، فقد ازداد مهانة وخبطا ، وبذل | دينه لشيطانه ، وأدبر عن الخير ، فهل في مثل هذا الضرب خير ؟ | لا كثر الله مثلهم ، فما حظ الواحد [ من هؤلاء ] إلا أن | يسمع ليروي فقط . |
পৃষ্ঠা ২২