ثم لا يصلي ! فلا بارك الله في هذا النمط ! فإن هؤلاء ما | غوايتهم بالحديث إلا كغواية المصارع والساعي ولاعب الحمام ، | بل أولاء أعذر بالجهل .
وهذا المعثر يسمع الألوف من الحديث فيها الوعيد | والتهديد ، والعذاب الشديد ، ولا ينزجر ، بل ما أظنه يسمع | شيئا ، ولا يفهم حديثا ، لأنه إن كان قارئا بنفسه فبجهده أن | يتهجى الأسماء والمتون ، ويبدل ما يشير إليه ، وعينه إلى تنبيه | الشيخ تارة ، وإلى أمرد حاضر تارة ، وإلى إقامة الإعراب تارة ؛ | لئلا يخزى بين الحاضرين ، وإن كان غيره القارئ استراح ، فأنا | كفيل لك بأنه ما يسمع غير : ثنا قال : ثنا ، وصلى الله عليه | وسلم ، لكثرة دور ذلك .
পৃষ্ঠা ২০