تمت الوصية المباركة أعاد الله علي من بركة ناظمها وعلى المؤمنين.
وعدد أبياتها ثلاثة ونحو ستين بيتًا كتبتها عَجَلًا لضرورة أباحت ذلك، والحمد لله وحده، وصلَّى الله على سيدي وحبيبي محمَّد ﷺ، وآله وصحبه وكرم.
علقها لنفسه ولمن شاء الله من بعده العبد الفقير إلى الله تعالى عبد القادر بن محمَّد بن عمر بن محمَّد بن يوسف بن عبد الله النعمي الحصني أصلًا الشافعي مذهبًا، الأشعري معتقدًا، القادري طريقة. أحسن الله إليه في الدنيا والآخرة، آمين. وذلك وقت الغروب، والابتداء كان بعد العصر يوم الأحد ثاني رجب الحرام سنة ثمان وستين وثمانمائة بجسر العجل شرقي جامع منجك (١) رحم الله واقفه آمين، والحمد لله وحده (٢).
* * *
_________
(١) جامع منجك بدمشق في حي الميدان الوسطاني -منطقة الجزماتية- شيَّده نائب دمشق الأمير ناصر الدين محمَّد بن إبراهيم بن سيف الدِّين منجك الكبير، وذلك سنة ٨١٠ هـ، وهو من مساجد العصر المملوكي.
راجع: خطط الشام، أكرم العلبي، ص ٣٥٦؛ مآذن دمشق، قتيبة الشهابي، ص ١٦٩.
(٢) وجاء بالهامش الأيسر ها هنا ما يأتي: "شرحها بعض أكابر علماء الصوفية، وكان في السمصاطية فليطلب".
* * *
• تمَّت المقابلة قبيل أذان العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرَّمة -حرسها الله- بقراءة الأخ المكرم الشيخ رمزي دمشقية حفظه الله تعالى ومتع به وبحضور ولدي أحمد بارك الله فيه. كتبه الفقير إلى الله نظام يعقوبي، ٢٢ رمضان المبارك ١٤٢٠ هـ.
1 / 19