وذلك يوم الجمعة لتسع بقين من جمادي الأخير ثلاث عشرة وسنة ومنه ثلاث وستون سنة
وكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر إلا خمس ليال
وهو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فصل
</span>
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب وهو السابع منه وأسلم بعد تسعة وثلاثين رجلا وأعز الله به الإسلام
وهو أفضل الناس بعد أبي بكر وهو قاض بالمدينة ولاه أبو بكر لشغله بغير ذلك وتوفي شهيدا في آخر ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وسنه خمس وخمسون سنة قتله فيروز الكافر مملوك المغيرة
وحمدا لله الذي لم يجعل قتله على يد مسلم
وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر من يوم توفي أبو بكر بعده
وقاضيه شريح القاضي وفي أيامه فتح الشام وأمير الجيش كان خالد بن الوليد
وترك الأمر شورى في يد عثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص
পৃষ্ঠা ৭৩