قال رسول الله: وقال: ((إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة)) وهي هذه بإجماع علماء الحديث كما ذكرها في الترمذي وقد صح لي سماعها بحمد الله سماعا محققا وقد أجزتها لمن يقرأها كما يراها، قال الله: يا محمد ثم ذرهم في خوضهم يلعبون^(6) ، هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الحافظ، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكيم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المغيث، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدي، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواحد، الماجد، الواجد ،الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الولي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك، الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور، الذي، ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، غفرانك ربنا وإليك المصير، نعم المولى ونعم النصير، جل جلالك، وعظم شأنك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، وأهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل الرحمة والملكوت، وكلنا لك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا راد لما قضيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، نسألك بكريم ذاتك العظمى، وأسمائك الحسنى، أن تصلي وتسلم على ملائكة أسمائك وعلى جميع ملائكتك، وعلى أنبيائك ورسلك وأوليائك، وصالحي خلقك، وعلى سيدنا وشفيعنا، وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان، ونسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك، ومن النار، ومن كل قول وعمل واعتقاد ونية تقربنا إلى سخطك والنار، اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا، واغفر لنا، ولآباءنا، ولأمهاتنا، ولإخواننا، ولكافة المسلمين وصل على محمد وآله وسلم.
পৃষ্ঠা ১৩