167

============================================================

فإن عجزتم عن ذلك، فراقبوا الله تعالى أن تكونوا كالذين لا يعظمونه ولا يجلونه ولا يهابونه، ولا يستحيون منه، ولا يتقونه، ولا يطيعونه، بل يستهينون بكثير من آمره .

فاتقوا الله يا قوم آن تعودوا بعد المعرفة والفهم جهالا، ويعود العقل والعلم عليكم وبالا، وهذا ونحوه من فضل العلم والعقل، وفضل النية والإرادة.

فهذا فرق ما بين العباد، وقد يستوي الرجلان في الطاعات والورع، وأحدهما أرجح عقلا، وأشد تحريا لمسرات الله عز وجل، وأبلغ في رضوانه.

وهب الله لنا ولكم القيام بحدود النعم، والشكر عليها، إنه جواد كريم، آمين يا رب العالمين.

পৃষ্ঠা ১৬৭