خزيمة بن مدركة (1) بن إلياس بن مضر بن نزار (2) بن معد بن عدنان.
إلى هنا إجماع الأمة، وما بعده إلى آدم لا يصح فيه شيء يعتمد (3).
وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا انتسب .. لم يجاوز في نسبته معد بن عدنان بن أدد، ثم يمسك ويقول: «كذب النسابون»؛ قال الله تعالى وقرونا بين ذلك كثيرا [الفرقان: 38].
وهذا النسب أشرف الأنساب على الإطلاق.
فعن العباس (رضي الله تعالى عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:
«إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا».
وعن واثلة بن الأسقع (رضي الله تعالى عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل،
পৃষ্ঠা ৪৮