72

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

وفي رواية قالت: يا رسول الله؛ نرجو بركته لصبياننا. قال: «أصبت» . وكان كفّه ﷺ ألين من الحرير، وكانت رائحته كرائحة كفّ العطّار، مسّها ﷺ بطيب أم لم يمسّها، وكان يصافح الرّجل فيظلّ يومه يجد ريحها، ويضع يده على رأس الصّبيّ فيعرف من بين الصّبيان بريحها على رأسه. وقال أنس: ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كفّ رسول الله ﷺ. وعن جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنهما: أنّ رسول الله ﷺ مسح خدّه، قال: فوجدت ليده بردا وريحا؛ كأنّما أخرجها من جؤنة «١» عطّار. وكان ﷺ يعرف منه ريح الطّيب إذا أقبل. وكان ﷺ لا يسلك طريقا فيتبعه أحد.. إلّا عرف أنّه قد سلكه من طيب عرفه «٢» . وذكر إسحاق بن راهواه: أنّ تلك كانت رائحته بلا طيب ﷺ. وعن أمّ عاصم امرأة عتبة بن فرقد السّلميّ قالت: كنّا عند عتبة أربع

(١) الجؤنة: شبه صندوق صغير مغشّى بجلد، يضع العطار فيها عطره. (٢) العرف: رائحة الطّيب.

1 / 85