313

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

أن يصنعها، فقال: إنّما أصنعها للدّواء، فقال: «إنّ ذاك ليس بدواء؛ ولكنّه داء» .
وفي «السّنن»: أنّه ﷺ سئل عن الخمر تجعل في الدّواء؟ فقال: «إنّها داء، وليست بالدّواء» .
ويذكر عنه ﷺ أنّه قال: «من تداوى بالخمر.. فلا شفاه الله تعالى» .
وروى البخاريّ: عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أنّه كان رسول الله ﷺ إذا أتى مريضا، أو أتي به.. قال: «أذهب الباس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» .
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أيضا قالت: كان رسول الله ﷺ إذا أخذ أهله الوعك.. أمر بالحساء فصنع، ثمّ أمرهم فحسوا. وكان يقول: «إنّه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السّقيم، كما تسرو إحداكنّ الوسخ بالماء عن وجهها» .
وقوله: (الوعك): هو الحمّى، أو ألمها.
و(الحساء) - بالفتح والمدّ-: طبيخ يتّخذ من دقيق وماء ودهن.
و(يرتو): يشدّ ويقوّي.
و(يسرو): يكشف الألم ويزيله.
وفي «السّنن» عنها [رضي الله تعالى عنها] أيضا: «عليكم بالبغيض

1 / 334