226

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

ﷺ في المسجد، وهو قاعد القرفصاء، قالت: فلمّا رأيت رسول الله ﷺ المتخشّع في الجلسة.. أرعدت من الفرق.
قوله: (القرفصاء) هي: أن يجلس على ألييه، ويلصق فخذيه ببطنه، ويضع يديه على ساقيه، وهي: جلسة المحتبي. وقيل: أن يجلس على ركبتيه منكبّا، ويلصق بطنه بفخذيه، ويتأبّط كفّيه.
و(الفرق): الخوف.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه: أتي ﷺ برجل فأرعد من هيبته ﷺ، فقال له ﷺ: «هوّن عليك، فلست بملك، إنّما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد»، فنطق الرّجل بحاجته، فقام ﷺ فقال: «يا أيّها النّاس؛ إنّي أوحي إليّ أن تواضعوا، ألا فتواضعوا حتّى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد، وكونوا عباد الله إخوانا» .
وعن عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنهما: أنّه رأى النّبيّ ﷺ مستلقيا في المسجد، واضعا إحدى رجليه على الاخرى.
وروى أبو داود بسند صحيح: أنّ رسول الله ﷺ كان إذا صلّى الفجر.. تربّع في مجلسه حتّى تطلع الشّمس حسناء؛ أي:
بيضاء نقيّة.
وكان ﷺ لا يقوم من مجلس إلّا قال: «سبحانك اللهمّ وبحمدك، لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك»، وقال:

1 / 244