وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

ইউসুফ আল-নভহানি d. 1350 AH
128

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

فقالوا لامرأته: «أين صاحبك؟»، فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء. فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها- أي: يملؤها- فوضعها، ثمّ جاء يلتزم النّبيّ ﷺ ويفدّيه بأبيه وأمّه. ثمّ انطلق بهم إلى حديقته، فبسط لهم بساطا، ثمّ انطلق إلى نخلة فجاء بقنو «١» فوضعه، فقال النّبيّ ﷺ: «أفلا تنقّيت لنا من رطبه؟!»، فقال: يا رسول الله؛ إنّي أردت أن تختاروا من رطبه وبسره. فأكلوا وشربوا من ذلك الماء. فقال النّبيّ ﷺ: «هذا- والّذي نفسي بيده- من النّعيم الّذي تسألون عنه يوم القيامة؛ ظلّ بارد، ورطب طيّب، وماء بارد» . فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما، فقال النّبيّ ﷺ: «لا تذبحنّ لنا ذات درّ»، فذبح لهم عناقا «٢»؛ أو جديا «٣»، فأتاهم بها فأكلوا. فقال ﷺ: «هل لك خادم؟» . قال: لا. قال: «فإذا أتانا سبي.. فأتنا» .

(١) الغصن من النخلة المسمّى بالعرجون. (٢) وهي: أنثى المعز لها أربعة أشهر. (٣) وهو: ذكر المعز ما لم يبلغ سنة.

1 / 145