وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

ইউসুফ আল-নভহানি d. 1350 AH
119

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

وقد ذكروا في معجزاته: أنّه ﷺ دفع لعكّاشة «١» جذل «٢» حطب؛ حين انكسر سيفه يوم بدر، وقال: «اضرب به»، فعاد في يده سيفا صارما طويلا أبيض شديد المتن، فقاتل به، ثمّ لم يزل عنده يشهد به المشاهد إلى أن استشهد. ودفع ﷺ لعبد الله بن جحش يوم أحد- وقد ذهب سيفه- عسيب نخل «٣»، فرجع في يده سيفا. وكان لرسول الله ﷺ حربة يمشى بها بين يديه؛ فإذا صلّى.. ركزها بين يديه. وكان ﷺ رايته سوداء، ولواؤه أبيض «٤» . وعن الزّبير بن العوّام رضي الله تعالى عنه قال: كان على النّبيّ ﷺ يوم أحد درعان، فنهض إلى الصّخرة؛ فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته، وصعد النّبيّ ﷺ حتّى استوى على الصّخرة، قال: سمعت النّبيّ ﷺ يقول: «أوجب طلحة» - أي: فعل فعلا أوجب لنفسه بسببه الجنّة. وكان له ﷺ سبعة أدرع؛ فقد كان له:

(١) بالتخفيف والتشديد وجهان. (٢) جذل: أصل. (٣) أي: عرجون نخلة. (٤) الراية: العلم الكبير. واللّواء: العلم الصغير. فالراية: هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها، واللّواء: علامة يتخذها الأمير تدور معه حيث دار.

1 / 134