تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

আহমদ ইবন ইউসুফ আল-আহদাল d. Unknown
126

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

প্রকাশক

دار طوق النجاة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

জনগুলি

قال الحافظ ابن حجر: وبهاذا التقرير يظهر الفرق بين النبي ﷺ وبين سائر المؤمنين حيث قال الله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) وقال قبل ذلك في السورة المذكورة: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) ومن المعلوم أن القدر الذي يليق بالنبي ﷺ من ذلك أرفع مما يليق بغيره، والإجماع منعقد على أن في هذه الآية من تعظيم النبي ﷺ والتنويه به ما ليس في غيرها. وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي ﷺ تعظيمه، فمعنى قولنا اللهم صل على محمد عظم محمدا، والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته وإبداء فضيلته بالمقام المحمود، وعلى هاذا فالمراد بقوله تعالى (صلوا عليه) ادعوا ربكم بالصلاة عليه انتهى. (١).

(١) فتح الباري - كتاب الدعوات، باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ (١١/ ١٨٦)

1 / 131