87

আল-ওয়ারাক

الورع

তদারক

سمير بن أمين الزهيري

প্রকাশক

دار الصميعي-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

٢٨٣ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَسَوْتُ أُوَيْسًا ثَوْبَيْنِ مِنَ الْعُرْيِ ٢٨٤ - وَاسْتُعْمِلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ خُفٌّ فَجِئْتُهُ بِهِ فَبَاتَ عِنْدَهُ لَيْلَةً فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لِي قَدْ تَفَكَّرْتُ فِي أَمْرِ هَذَا الْخُفِّ أُرَاهُ قَالَ عَامَّةُ اللَّيْلِ قَدْ شَغَلَ عَلَيَّ قَلْبِي قد عزم لي أَن لَا أَلْبَسَهُ كَمْ تَرَى بَقِيَ الَّذِي مَضَى أَكْثَرُ مِمَّا بَقِيَ فَدَفَعَ إِلَيَّ خُفًّا لَهُ خِلَقًا فَقَالَ اضْرِبْ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ رِقَاعًا وَسَدِّدْ خُرُوقَهُ ثُمَّ قَالَ تَدْرِي مُنْذُ كَمْ هَذَا الْخُفُّ عِنْدِي نَحوا من سِتَّة عشر سَنَةً وَإِنَّمَا صَارَ إِلَيَّ وَهُوَ لَبِيسٌ وَهَذَا قَدْ شَغَلَ عَلَيَّ قَلْبِي يَعْنِي الْجَدِيدَ فَلَوْ كَانَ لِي مَقْطُوعًا كَانَ كَثِيرًا ٢٨٥ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ شَغَلَنِي هَذَا عَنْكُمْ مُنْذُ الْيَوْمِ إِلَيْهِ نَظْرَةٌ وَإِلَيِكُمْ نَظْرَةٌ ثُمَّ رَمَى بِهِ ٢٨٦ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ بَلَغَنِي عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ ادْخُلْ بِسَلامٍ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ٢٨٧ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ أَبَا هَاشِمٍ زِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ سَأَلَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ أَنَّ أَبَا حَفْصٍ ابْنَهُ أَوْصَى أَنْ تُدْفَنَ كُتُبُهُ قَالَ مَا يُعْجِبُنِي أَنْ يُدْفَنَ الْعِلْمُ

1 / 91