ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

ইবনে সাদান দারির d. 231 AH
36

ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

তদারক

أبو بشر محمد خليل الزروق

প্রকাশক

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

প্রকাশনার স্থান

دبي

জনগুলি

لا ملجأ من الله). وفي هود: (وأن لا إله إلا هو، فهل أنتم مسلمون). وفيها: (ألا تعبدوا إلا الله، إنني لكم منه نذير وبشير). وفي الحج: (أن لا تُشرك بي شيئًا وطهر بيتي). وفي (يس): (أن لا تعبدوا الشيطان). وفي الدخان: (وأن لا تعلوا على الله). وفي الممتحنة: (أن لا يشركن بالله شيئًا ولا يسرقن). وفي ن: (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين). فهذا كله مقطوع بـ (أن). باب (إنَّ) مع (ما) ٥١ - قال: كلما أمكنك أن تُصيرَ مكان (ما) (الذي) فقف على (إنْ)، وإن شئت على (ما)، وإن لم يُمْكِنْكَ فيه (الذي)، فلا تقف على (إن)، وقف على (ما). ٥٢ - من ذلك قوله: (إن نحن مصلحون)، و(إنما نحن مستهزئون). لا يوقف إلا على (ما)؛ لأن (إن) و(ما) بمنزلة الكلمة الواحدة. ٥٣ - وأما قوله: (إن ما توعدون لآتٍ)، فإن شئت قف على (ما) ن وإن شئت قف على (إن)؛ لأن المعنى، والله أعلم: [٦٣/ب] إن الذي توعدون لآت، وكذلك: (إن ما توعدون لواقع)، و(إن ما توعدون لصادق)،

1 / 94