28

ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

তদারক

أبو بشر محمد خليل الزروق

প্রকাশক

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

প্রকাশনার স্থান

دبي

জনগুলি

٣٥ - ولو وصلْتَ (ألم) بـ (اهبطوا مصرًا) - لقلتْ: (ألم) (اهبطوا). كسرتَ (ألم)، أتبعْتَها ما بعدها. وإذا وصَلْتَ (ألم) بـ (ادخلوا) قلت: (ألم) (ادخلوا) فرفعت (الم) أتبعتها الرفعة التي بعدها، ألا ترى أنك تقول إذا ابتدأت: (ادخلوا)؟ فتُتْبِعُ الميمَ الضمةَ. وإذا جئت بعد الميم بألف أصلية ثقيلة فدع الميم ساكنة واهمز الألف. تقول: (ألمْ) (أكرمي مثواه)، وكذلك: (ألم) (أمسك عليك زوجك)، فدع الميم على حالها، وتقطعُ. باب (لا) ٣٦ - اعلم أن (لا) إذا كانت تبرئة فالوقف على ما بعدها، ولا يجوز الوقف على (لا)، مثل: (لا ريب فيه)، الوقف على [٩١/أ] (لا ريب)؛ لأن (لا) فيه للتبرئة وما نُصِبَ بمنزلة الحرف الواحد، كما تقول: لا رجل لك، فتنصب الرجل بالتبرئة، ونصبه ليس بنصب صحيح، و(لا) والرجل بمنزلة حرف واحد، يشبه خمسة عشر.

1 / 86