111

ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

তদারক

أبو بشر محمد خليل الزروق

প্রকাশক

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

প্রকাশনার স্থান

دبي

জনগুলি

٢٩٧ - وفي التوبة: (ولا تُصل على [٨٤/ب] أحد منهم مات أبدًا)، يوقف على: (تصل)؛ لأنه نهي، والتمام على قوله: (منهم). ٢٩٨ - وكذلك: (وصل عليهم إن صلواتك)، يوقف على [اللام]، والتمام على قوله: (عليهم)، وإنما جزمت: (وصل) لأنه أمر. ٢٩٩ - وفي (إنا أعطيناك الكوثر): (فصل لربك وانحر)، الوقف على: (فصل)؛ لأنه أمر، والتمام على قوله: (لربك). ٣٠٠ - وأما في الأحزاب: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته)، يوقف على: (يصلي) بالياء؛ لأنه خبر. ٣٠١ - وأما قوله تعالى: (لئن آتانا من فضله لنصدقن)، يوقف عليه بالنون، وهذه النون الثقيلة لا تسقط في وقف ولا غيره. ٣٠٢ - وكذلك: (ليسجنن). وكذلك: (لتبلون). وكذلك في القصص: (ولا تكونن من المشركين). يوقف على هذا كله بالنون. ٣٠٣ - فإن قال قائل: كيف تصل: (لنصدقن) بـ (ألهاكم)؟ فقل: (لنصدقن) (ألهاكم)، تقطع وتشدد النون، وتقطع (ألهاكم)، وتشدد النون على حالها، وإنما قطعت لأن الألف أصلية.

1 / 169