ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

ইবনে সাদান দারির d. 231 AH
111

ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

তদারক

أبو بشر محمد خليل الزروق

প্রকাশক

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

প্রকাশনার স্থান

دبي

জনগুলি

٢٩٧ - وفي التوبة: (ولا تُصل على [٨٤/ب] أحد منهم مات أبدًا)، يوقف على: (تصل)؛ لأنه نهي، والتمام على قوله: (منهم). ٢٩٨ - وكذلك: (وصل عليهم إن صلواتك)، يوقف على [اللام]، والتمام على قوله: (عليهم)، وإنما جزمت: (وصل) لأنه أمر. ٢٩٩ - وفي (إنا أعطيناك الكوثر): (فصل لربك وانحر)، الوقف على: (فصل)؛ لأنه أمر، والتمام على قوله: (لربك). ٣٠٠ - وأما في الأحزاب: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته)، يوقف على: (يصلي) بالياء؛ لأنه خبر. ٣٠١ - وأما قوله تعالى: (لئن آتانا من فضله لنصدقن)، يوقف عليه بالنون، وهذه النون الثقيلة لا تسقط في وقف ولا غيره. ٣٠٢ - وكذلك: (ليسجنن). وكذلك: (لتبلون). وكذلك في القصص: (ولا تكونن من المشركين). يوقف على هذا كله بالنون. ٣٠٣ - فإن قال قائل: كيف تصل: (لنصدقن) بـ (ألهاكم)؟ فقل: (لنصدقن) (ألهاكم)، تقطع وتشدد النون، وتقطع (ألهاكم)، وتشدد النون على حالها، وإنما قطعت لأن الألف أصلية.

1 / 169