من المسلمين، إن دخل علي عشرة نفر أنقذوني.
قال: فخرجت إليهم، ومعي حميد بن بكير الأحمري (1)- أرسله معي ابن زياد، وكان من شرطته ممن يقوم على رأسه- فلما خرجت إليهم قلت: إن الأمير لما بلغه مكانكم ومقالتكم في صاحبكم أمرني الدخول إليه فأتيته فنظرت إليه، فأمرني أن ألقاكم وأن أعلمكم أنه حي! وأن الذي بلغكم من قتله كان باطلا.
فقال عمرو [بن الحجاج] وأصحابه: فأما إذ لم يقتل فالحمد لله، ثم انصرفوا! (2)
[خطبة ابن زياد بعد القبض على هانئ]
وخشي عبيد الله أن يثب الناس به، فخرج ومعه أشراف الناس وشرطه وحشمه، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أما بعد- أيها الناس- فاعتصموا بطاعة الله وطاعة أئمتكم، ولا تختلفوا ولا تفرقوا، فتهلكوا، وتذلوا، وتقتلوا وتجفوا، وتحرموا! إن أخاك من صدقك! وقد أعذر من أنذر! (3)
[خروج مسلم (عليه السلام)]
(وأرسل مسلم بن عقيل، عبد الله بن خازم رسولا إلى القصر لينظر إلى ما
পৃষ্ঠা ১২২