193

ওয়াকাত তাফ

وقعة الطف‏

জনগুলি

عدو وصديق! (1) وصحن النسوة ولطمن وجوههن! (2).

ودفن الحسين واصحابه اهل الغاضرية من بني اسد، بعد ما قتلوا بيوم (3) و(4).

[رأس الامام عند ابن زياد]

قال حميد بن مسلم: دعاني عمر بن سعد فسرحني الى أهله لأبشرهم بفتح الله عليه وبعافيته!

فأقبلت حتى أتيت اهله فأعلمنهم بذلك.

[ثم وجدت] ابن زياد قد جلس وقد قدم الوفد [بالرؤوس] عليه.

فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا، وصاحبهم قيس بن الاشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن، وجاءت تميم بسبعة عشر رأسا، وجاءت بنو أسد بستة ارؤس، وجاءت مذحج بسبعة ارؤس، وجاء سائر الجيش بسبعة ارؤس، فذلك سبعون رأسا.

فادخلهم، واذن للناس، فدخلت فيمن دخل، فاذا رأس الحسين [(عليه السلام)] موضوع بين يديه، واذا هو ينكت بقضيب بين ثنيتيه.

فلما رآه زيد بن ارقم (5) لا ينجم عن نكته بالقضيب، قال له: اعل بهذا

পৃষ্ঠা ২৬০