وهي على شاطئ الفرات، فان منعونا قاتلناهم، فقتالهم أهون علينا من قتال من يجيء من بعدهم.
فقال له الحسين [(عليه السلام)]: وأية قرية هي؟ قال: هي العقر (1)، فقال الحسين [(عليه السلام)]: اللهم إني أعوذ بك من العقر، ثم نزل، وذلك يوم الخميس، وهو اليوم الثاني من المحرم سنة إحدى وستين.
فلما كان من الغد قدم عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص (2) من الكوفة في أربعة آلاف.
পৃষ্ঠা ১৮০