মসিহের অপর মুখ: ইহুদি ধর্মের প্রতি যিশুর মনোভাব - একটি গনোস্টিসিজম পরিচিতি
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
জনগুলি
هذا عن أثر الغنوصية في الفكر الأوروبي، أما عن أثرها في الفكر المشرقي فقد ساهمت الغنوصية إلى حد بعيد في حركة التصوف الإسلامي، وبشكل خاص في الفكر الفلسفي والصوفي للشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي، كما أثرت في عقائد الفرق الإسلامية غير الأرثوذكسية،
4
التي تشف أهم مؤلفاتها عن عناصر غنوصية واضحة، ومنها (أم الكتاب) و(كتاب الأظلة) و(كتاب الكشف) و(كشف الحقائق)، أما في مجال الفكر والأدب العربي الحديث، فلم أجد أثرا للغنوصية إلا في أدب جبران خليل جبران، ورسوماته المتأثرة إلى حد بعيد برسوم وليم بليك، وأغلب الظن أن هذه المؤثرات الغنوصية قد انتقلت إلى جبران من التيار الرومانسي الأوروبي، وليست نتيجة احتكاك مباشر.
وفي جنوب العراق ما زالت بقايا الفرق المندائية، وهي فرقة غنوصية لا تنتمي لا إلى المسيحية ولا إلى الإسلام، قائمة إلى اليوم وتمارس طقوسها وشعائرها بحرية تامة، وقد عمل عدد من الباحثين الغربيين على دراسة المعتقدات المندائية، ونشروا بعض نصوصها المقدسة.
5
الفصل الثامن
نموذج من الأدبيات الغنوصية
(1) إنجيل توما النص الكامل مع الشرح والتعليق
مقدمة
لعل الأثر الوحيد الذي تركه لنا يسوع، هو مجموعة من الأقوال والحكم والأمثال التي تعبر عن جوهر رسالته. وقد كانت هذه الأقوال متداولة على ما يبدو قبل تدوين الأناجيل، وشكلت الأساس الذي اعتمد عليه الإنجيليون في صياغة نص مطرد عن حياة يسوع، وذلك من خلال البحث عن مناسبة لكل قول استنادا إلى الذكريات الغامضة والمبعثرة عن سيرة المعلم وأعماله، وعلى الرغم من أن مثل هذه الأقوال لم تصلنا في سفر واحد يجمع بينها قبل اكتشاف مكتبة نجع حمادي، فإن البحث الحديث في العهد الجديد قد افترض وجودها، واعتقد عدد كبير من الباحثين بأنها كانت وراء تأليف إنجيلي متى ولوقا، اللذين اعتمد مؤلفاهما على إنجيل مرقس، وهو أقدم الأناجيل، وعلى هذه الأقوال التي دعاها أولئك الباحثون «اللوجيا
অজানা পৃষ্ঠা