ওহি ও বাস্তবতা: বিষয়বস্তুর বিশ্লেষণ
الوحي والواقع: تحليل المضمون
জনগুলি
ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى . ونظرا لحب الإنسان الحياة لما فيها من متع بالأشياء وبالأفراد فإنه يتمنى تأجيل الأجل، والتأجيل والأجل من نفس الاشتقاق،
ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا . فإذا تمت الاستجابة فإلى أجل معدود وليس إلى الأبد،
وما نؤخره إلا لأجل معدود ، وهو تأجيل رحمة من الله للعباد وليعطيهم فرصة أخرى للقيام بأعمال صالحة،
يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى . ويتم ذلك بناء على طلب البشر، من يشعر منهم بأنه في حاجة إلى وقت ليصلح بعد أن أفسد،
فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب ، وهو تحقق مطلب إنساني وليس كل مظاهر الحياة التي لها أجل محدد كالنبات والحيوان لأن الإنسان فقط هو المسئول الحر القادر على تغيير الأفعال،
ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى . ومن الناس من يستعجل العذاب لأنه لا يأمل في التغيير،
ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب . فالحساب له وقت محدد. فلعل الإنسان يستفيد من طول العمر،
ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم ، ولكن الغالبية من الناس تريد مهلة وفرصة ممتدة لتعمل عملا صالحا،
فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين . ويقابل الله السيئة بالمغفرة،
يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى . ومهما استعجل الإنسان الشر أو الخير فإن العمر ما زال أمامه مديدا،
অজানা পৃষ্ঠা