ওহি ও বাস্তবতা: বিষয়বস্তুর বিশ্লেষণ
الوحي والواقع: تحليل المضمون
জনগুলি
ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام . والأماني وعود مغرورة،
يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا . ولا يفرق الشيطان بين النبي وغير النبي. إذ يلقي في روع كليهما الأماني والغرور،
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته . فالشيطان رمز الأماني الواهية والرغبات والأهواء التي لا تقع، والأوهام والأساطير التي لا أساس لها.
والمعنى الثاني:
أن التمني نفسه غير الواقع، وأنه جانب ذاتي في الإنسان يعبر عن رغبة مستحيلة التحقيق في مقابل الواقع الحاضر أو المستقبل،
أم للإنسان ما تمنى * فلله الآخرة والأولى . يتمنى الإنسان أن يكون له الأولى والآخرة حتى يفعل ما يشاء ويكون صاحب الأمر في كل شيء في الحياة وبعد الممات.
والمعنى الثالث:
أن الإنسان لا يتمنى الموت لأنه يريد أن يعيش أبد الدهر، ولا يريد حسابا أو عقابا بعد الممات،
ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين . وأحيانا يتمنى الموت إن كان على يقين بأن الدار الآخرة له وأن مصيره الجنة ثوابا له على أعماله أو لأنه من أحباء الله وأصفيائه،
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين . وإن زعم أنه من أولياء الله فعليه أن يتمنى الموت،
অজানা পৃষ্ঠা